~ الام في الحوزة والابو يدرس شيخ .. والاولاد ويـــن؟!!

السلام عليكم

شخباركم؟

الموضوع بعنوانه يقول :

الأم في الحوزة والأبو يدرس شيخ والأولاد في وين؟!

موضوعي يوضح ان الأم والأبو لاهيين في الأمور الي نقدر نسميها :

"ثانوية"

وتاركين الأمور الرئيسية الي مثل :

" تربية الأبناء"

طبعاً ما نقول ان الدراسة في الحوزة ، او التعمق لمعرفة اصول الدين هو بس الي تنطبق عليه القاعده ..

بل امور كثيرة .. حتى مثل الشغل .. وترك الأبناء مع الخادمة

(مع ان شوفو اي كثر جرايم الشغالات وفي ناس يصرون على موقفم)

لكن ما يلفت انتباهي هو ان الأولاد في طريقهم للخراب

يعني الأم مسوية روحها كلش والابو مسوي روحه مووول والنتجية:

بنت هايمه مع صديقاتها ومن كوفي شوب لمجمع ..

وولد يمشي مع صبيان[أعوذ بالله] .. اذا انساق وراهم يوصلونه للمخدرات وغيره ... (يا دافع البلا - بعيد الشر عنا وعنكم) ..

فهل توافقوني الراي؟

عضو جديد المساهمات : 39 تاريخ التسجيل : 04/09/2009

نعم ,, بالطبع اوافقك الرأي ... ولكن ليس كل شي وكل خطيئة تطرح على تربية الوالدين.. فالوالدين لن يستطيعوا ان يسيطروا سيطرة كاملة على الأولاد في سن المراهقة .. لذلك يجب غرس الامور الدينية في قلوب اأبنائهم منذ الطفولة ,, اما في مرحلة المراهقة ,, فالتصرفات تعتمد على شخصية الشاب والشابة ,, اذا هم مستعدين للانخراط وراء أصدقاء السوء أم لا .. فليس هناك والدان لا يعرفان كيف يربون الأولاد ,, لأن ذلك فطرة انسانية ,, فالتربية تعتبر التعود على الشيء ان كان سيء أم حسن ,,

تقبلي وجودي عزيزتي

عزيزتي Dam3at Namla ..

إن التنشئة (التربية) لا تقتصر فقط على الوالدين ومحيط الأسرة .. وإنما تدخل فيها مؤسسات كثيرة ..

منها البيئة .. فللبيئة تأثير كبير على سلوك الفرد ..

وكذلك جماعة الرفاق .. يلعب الإختلاط بهم دور كبير على شخصية الفرد ..

و كذلك المدرسة .. و وسائل الإعلام .. ووسائل الإتصال .. وحتى دور العبادة ..

كلها تأثر على سلوكيات الفرد .. نحو الإتجاه السلبي أو الإيجابي ..

شكرا على الموضوع يا دمعة نملة و الأخوات ما قصروا في التعقيب على الموضووع ...و بانتظار جديدش ...