نور القمر عضو نشيط
المساهمات : 443 تاريخ التسجيل : 01/09/2009 العمر : 29
| موضوع: ...إنجــذآآبْ يكــسُوهـُ إرتِيَآآبْ ))- !! الأربعاء سبتمبر 16, 2009 3:37 pm | |
| هو تــــــــــــ م ـرد ,, بل شـ غ ـب فتـــــــــــاة مكتظة بعنفوان يغشاه براءة طفولة ,,
هو ج نـون بعينه ,, قادها ,, مسيرة لا مخيرة خلف تلك الاسوار ,, لنمتطي اذن صهوة التمرد فوق مهرة الهذيان ونطير نسابق الريح مع قصة في زمّن منَفرد ,, هي دَعوة ,, للخيال ,, فــ نلتحف الصَمت وندع العـــَقل جانبآ لبرَهه..
كــ عآدتــي .. أسيرُ ..في فجــرُ مُخيف.. وجًبروتُ الشتــاءُ يغطينــي بمعطــفه ..ّّتتسآقطُ ..كُرآت الثلجْ.. وتــخورُ قــوآي..وتكتـحل روحـــي عنفوان الشتــآء .. ّ فــأهيمُ ..مع بلورات ثلج .. وتعتريني رغبة الرقص على زخَات المطَر فتَفوح رائِحة الياسمَين العالقة بين خَصلات شَعري ,, وعطر النشوة يغمرني حتَى اخمَص قدماي ,, فيعانقني الهذيان ويقبل ثغري حبات الودق المنهمرة برقة متناهية خشية ان تخدش شِفاهـ مٌخملّية ,, كأنها زهَرة الجوٌري تبَلورت عليها حبات الّندى .. فـ تسّلِب لّبّ من يرَاها وبدأ الجٌنون يروادني ويهــِتك اوردة متعطشة بداخِلي .. ونجَحتْ رياح الغموض باجتذابي اليها هناك ,,
\
هل لي ان التقط انفاسي ,, قليلا فاالعقل بدأ يغرق في بحر اللآوعي
وسَرت بروٌحي الرّعشة وعُروق النبَض بداِخلي تَتراقص هـَشّــّة الى تلك القٌصور السَوداء المِخيفة ,, أسْير بغّنج انثَى و بشَغبُ طِفلة بريئة اصَطدمت بحَدائق غناء وبأَجمل اعمَدة وفنـِـاء .. بدا التــــّمرد يمَارس ثوَرته المعّتادة بين اْضلعي ,, ف تهَادَت روحِي محٌلقة بين تلِك البَِساتين مرفَرفه حَول الفَراشَات ..وتعَالتْ الأهَازيج بين طِيور الفَجر وبين تمتمة ِطفلة بجَسد انثى متَرنّحة بنَصلِ من نـــُور .. ! وفي لحظه خاطِفة عمّ السُكون وتوقفَت الريْح وبدأ ضَجيج الصمت يٌضاجَِع َمسامعــَي.. ارى بَريق يكادُ يخطف بصَري خَلف نواِفذ مِن زُجاج تحدقٌ بي ,, وكأنه يرميني بشَواظّ من نــَار . . فيحرقني رمادا ..وتجَردت من عيني كل ماكان حولي وتسمرت عيناي تلتهم تلك العينان بنهمّ ,, وينظراته بدأ تعصف بي وتقبض على روحي وتعتصرها بشده و كأنني اجرَمت بحقه ,,ويفرغ غضَبه ويصٌب جَام القسوة .. على خَلايا جسدي أردُت الهٌروب ,,خانتني قدمَاآي ,, حاَولت ان انطِق بكَلمة وكَأنّ الحٌروف تخُرج من شَفتي عَاريه بلآ مَعنى ,,اغَرقت الدُموع عَيناي ,, وأنينُ الاهَاآت يعلو شِي فشَيئا .. اراه يتقدما بالخٌطى مٌتجها الي .. واراني احْكمُ حَولي وشــَاحي ..البرُد عاِصف ,, كَسر اضلعي وآدمت قَدماي من صَقيع هالك ,, أيقنت انتي وقعت في قبضْة رجٌل من حَديد وفقدت الحَواس .. وشَتات مزقني بلآ رَحمة ,, وصوت الرعد اصمّ اذناي وزَاد من هَلعي سنَا البرْق .. كلٌما اضَاء ارآاه يقّترب مِني ,, ويّلي بأي ارْض انـَا , وأين قذَفتني ريَاحُ التّمرد الى شَاطئ مخُيف الى هَدير مـــَوج مـــُميِت ..! اقترب ,, وطوقني بذراعيه وكادت نفسي ان تخرج من قوة ساعديه ,, وبدأت اقرأ على روُحي السَلآم .. واختلطت لهِيبُ انفاسِه بأنفاسَِي المتقطَعه وَصرخات قلبي المكَبوته المـــَوت هولا محَاله ,, !! أين المّفر ,, سكرة ,, تليها ,, سكرة ,, ويردد على طلاسمه وينفثٌ علي سِحره ,, ويبتسم ويهمَس بأٌذناي لا عاصم لك اليوم سواي ,, وبدأت لغة العيوْن تخُوض ,, في محِراب داخِل صَومعة من غٌموض ,, أي أنثَى انتي .. انتي \ ؟ ماللذي جا ء بك الى قصْر مٌحرم فيه وجٌود أنثى,,؟؟
يتمتم بصَوت لا يكادٌ يسَمع ,, ونيراُن متأجِجه بدأتْ تاكل جَوانحي بعد سُبات عَميق انصّهرت الثلُوج تحوَلت الى بَراكين ثائرة ,تحولت ِطفلة الصَباح ,, الى اثنى معَــــتقة بلؤلؤ الكِبريَاء و عبق الياقٌوت غَطاء ذاتها ’’ اقتربت اليه اهمِسُ بعذوبة مَتناهية ,, : لستُ بأي انثى لتنفثُ عليها سطوتكـ لستْ بأنثى ترهبها بسِهام من عَينيكـ فتخّرّ لكَ منّحنية بْين يديكـ ,, انا انثى ,, ترفض الاّنصَياع ,, حُــــرة أبــــيّة ,, تأبَى الانقياد ,, فأرتسمتْ على ثغُره ابتسَامة .. كادتْ ان تُبعثِر روحِي ويسّكُر بها عقَلي ,,وانا على كـ الطفلة بين ذراعيه ,, , أدعي الــــُقوة . وبدا الوهَن يتَشرّنق داخل احَشائي
مأجملك ,, نطق بها ,, مأروعـ كـ ,, ويحكـ اتراني ثملت بك وأدمنت سواد عينيكـ ,,دعيني هكذا ,, واسّتبحي دَمي ,, فنَظرة منكِ اردتَني قَتيلآ ,, واكَملَ تمتمه .. وانا في حَالة إغِماء غيَاب عَقل ,, وانتفاَضة روح عـَذراء لم تسمع بتلك العبارات قط ,, وأيم الله ,, تأهت الارواَح لا بل التّحمَت سويآ ,, رأيتٌ في عينَيه حزن الِسنين ,, وقَرأت في وجهه ذكرى مؤلمة وحَنين ,, وقلب اعتَصرُه الغدرٌ حتى مزق اوردته والشَرايين ,, ! جذبني اليه ,, ودنا مني قائلآ ,, هل لي برقَصة قبل أن تَرحلين ,,
,, وسقط قلب النّدى معلنآ الاسَتسلآم التام له حتى حيْن ’’’’’’
مخرج ,, ()
ترنحتّ أبجدية الندى فأنسكب نبيذ حبرها ,, ليثمل بها كل من يقراها , وجسد الورق بدا يرتع من خمر القلم المسكر حتى فقد ماتبقى له من عقل ..,, ويطلقٌ أهات من بوتقة أجتياح ,,
وامتزاج برائحة ,, انثى مطوقة بوشآآح ,, | |
|